• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

تقديم لرواية " عصفوران بين الشرق والغرب "

تقديم لرواية " عصفوران بين الشرق والغرب "
د. أمير صالح


تاريخ الإضافة: 19/5/2013 ميلادي - 9/7/1434 هجري

الزيارات: 4614

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تقديم لرواية

"عصفوران بين الشرق والغرب"


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:

فإنه لمن عظيم سروري أن أقدم لرواية "عصفوران بين الشرق والغرب"، للأخ الأديب، والشاعر الكبير الأستاذ عبدالحميد ضحا، فهي رواية ذات عبارات جزلة، والحوارات الدائرة بين شخوصها حوارات ثريّة بالألفاظ المعبّرة والقريبة لقلب القارئ وذهنه، بدون تكلّف في الألفاظ، وقد طوّف الكاتب بين الغرب بما فيه من قيم، وجعل القارئ يعيش هناك بفكره كما لو كان يمشي بين طرقاتها، فيتعرف على الغرب بمدنيّته وصراعاته الفكرية، ومدى تقبّله للآخر بفكره وعاداته ولغاته، وتناول الكاتب الفجوة الاقتصادية الكبيرة بين الدول النامية وبين الغرب، وقد جاءت شخصية حسن لتعبّر عن شريحة عريضة من شباب شمال أفريقيا الذي يحلم بالحياة الكريمة، ويتطلع للعيش داخل العالم المتقدّم؛ ولكنه يصطدم بالواقع المرير، وبالفكر الغربي الداعي إلى العولمة؛ ولكنها عولمة في اتجاه واحد، تخدم الغرب على حساب الشرق والدول النامية.

 

وقد ربط الكاتب بين طبقات عدّة داخل المجتمع المصري الواحد، وصوّر لنا صورة الجشع والتسلق والسلطة، ومحاربة الدين والفساد، والتربّح عند بعض رجال الأعمال المرتبطين بالسلطة.

 

وصوّر لنا معاناة الشباب الحر الأبيّ مع أنظمة القمع المتمثلة في جهاز الشرطة، وكأن الكاتب وضع يده على هذه الآلة التي عرّفها علماء الاجتماع بآلة الطرد المركزية التي تدفع بخيرة أبناء الوطن للسفر والهروب من جحيم الحكام والبحث عن الحرية.

 

وكانت شخصية يوسف معبّرة للشاب الذي عرف دينه بعدما ابتعد عن مناخ العزلة الفكرية والتشويه الإعلامي المتعمد للدين ورجاله.

 

ورغم أن الأفكار تبدو في بعض الأحيان مختلفة، فإن الكاتب استطاع أن يوجدها في إطار سهل وبسيط، قرّب من خلاله الصورة الشاملة للمجتمعات الراقية (أو المخملية)، وصورة الفقر والجهل، وقد صاغ الكاتب بأسلوب راقٍ وسهل الأزماتِ الاجتماعيةَ والنفسية، وتصارُع القيم، والدفع بين الخير والشر.

 

وترك لنا الكاتب نهاية القصة كي نختار - كل منا - النهاية التي يراها، والتي تجعل من هذا العمل الأدبي الرائع بداية لتلاقي الشرق والغرب إذا ما اتفقا على مبادئ الخير المتمثلة في العدل والإحسان، وإيتاء ذي القربى، والنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي.

 

نعم؛ يمكن أن يلتقي الشرق مع الغرب إذا ما تجرّد الإنسان من أنانيته وحرصه وجشعه، وعاش يدعو إلى القيم السامية والنبيلة الداعية إلى الخير لكل الناس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة